١٨ أبريل ٢٠٠٧

القصيدة الخضراء

يا أيها الحاج الذى راحتــــــــه قامت فى العلياء مـقام الغيــث
أياديك البيضاء قد خرت علي كالســـــيل مرة ومرات بالبلهفى
وأقسم أنى ما سأمت وما كرهت بل زادت فيا صبابة الوصلى
إن ريباك فينا باق يا حـــاج نذكره ما حــــيينا أبدا الدهــــــرى
وضربك أقفاؤنا شاق لكــــنه كان كمــــــــبضع الجراح يشفى
العزبة الخــــــضراء جاءت مبايــعة فلا تردها ياحاج وأمضى
على بركة الله بيان الحرية وقانون الوطنية المسطور بالحقى
أبو جمالا إن عزبتـــك قد خطـــت ألفية قديمة غابت فى الردى
وهاهى بفكر جيل من نبتك الأصــــــيل قد مضت سامـقة لألفى
ألف جديدة تعرف من فكرك الحق والإنسان وكرامـــة الأصلى
جاءنا به جمـــــال بيه نجلك بهى الطلعة الحييى شقيق البدرى
ورودى التى هامــت ببهاءها عزبتــــــــــــنا تنير قلوب الخلقى
تسير الهـــــــــوينى كغــزال على خطى المصونة بنت الحسبى
والكـــل يا حاج فى كــــــــنفك يرعى فى سلام لهذا العالم يكفى
هذه القصيدة أهداها الشاعر الكبير أبو المعاطى حجازى بعد أن قرأ مسودة قانون مكافحة الإرهاب بالبلد وما استحدثه فى مجال الحريات وقد صرح لبلوج أبو جمال بأنه سيلقى هذه القصيدة أمام الحاج فى الدوار الأخضر مساء اليوم وسيصحبه جموع غفيرة تجدد البيعة وتعلن الولاء وقال إن جموع شعب العزبة ستوافقدون قيد أو شرط على كل ما يراه الحاج فى مصلحة العزبة

ليست هناك تعليقات: