١٣ أبريل ٢٠٠٧

إجراءات احتراسية استعدادا لفرح نجل فخامة العمدة

كتب بلبع الرغاى من مقر قوات الغفر النظامية بداير الناحية

قرر السيد حبقة العوطلى كبير الغفر النظاميين وعديل فخامة الحاج اعتماد عدد من الاجراءات الاحتراسية وقال فى بيان له الآتى:

لقد قررنا بعد استشارة الحاج عافاه الله اعلان حالة طوارئ مؤقته لضمان سلامة العزبة من أى سوء خلال أفراحها ووقاية لها ومنعا لحاسديها ممن يدبرون لها بليل واحباطا لمخططاتهم بعد أن نما لعلمنا اقدام المدعو ابراهيم ابن ابو عيسى وتنظيمه الاخوانى الشيوعى المسلح بالشوم والذى يؤمه عدد من المارقين بالتحضير لسلسلة من الاضطرابات وأعمال الشغب لافساد أفراح العزبة المسالمة، وأكد عدد من العالمين بأبعاد المسألة أن ما يخطط له ابن ابو عيسى هو نتاج حسد وغل ترعرع عليهما منذ نعومة أظفاره وقد نشئه عليها والده المحبوس احتياطيسا فى جريمة سرقة علف معزة متولى الاعسر وعمه وخاله المحبوسين كذلك وهم من معتادى الاجرام وتجرى قوات الغفر حاليا بحثا موسعا عن سجلاتهم الاجرامية تمهيدا لتقديمهم لمحاكمة عادلة ولا حاجة لاثبات التهم طبعا فالقرية برمتهما تعرف من هم وما هى عمايلهم، وأكد اثنين من اقرانه ممن درسوا معه فى مدرسة بندر المناشى الثانوية الصناعية أنه قد كان يحلم بالارتباط بالمصونة القادمة خضرة بنت ابو حسين، وهو أمر فيه تهويل فكيف لهذا الفسل أن يفكر مجرد التفكير فى أمر مثل هذا، وأكدت خضرة أن الجعر ابن ابو عيسى قد دأب على الوقوف لها فى الطريق من بيتهم إلى حقلهم العامر ليردد على مسامعها الرهيفة كلمات الغزل التى تعبر عن سوء أدب وفساد تربية، وهو كلام لم ولن يقوله لها المتربى أحسن تربية وابن الاصول الاستاذ جمال بيه.

هذا ومن بين الاجراءات الاحتراسية التى لمسنا بدء تطبيقها:

- احتجاز عدد من عشيرة أبو عيسى والمناهرى وسلطان العفش والدوجرى لمدة خمسه واربعين يوم على ذمة الحاج وهى اكثر ذمم القرية اتساعا لحين الانتهاء من الافراح والليالى الملاح وهو تحفظ يخوله الدستور للحاج فى حالات استثناكية
- منع المواطنين خليفة معاطى وخلاف السيد من الخروج من منزلهما وايداعهما الاقامة الجبرية لما عرف عنهما من قيام بعض الحاسدين باستئجارهم لربط العرسان قبل الزواج قضا لفرحتهم وافسادا لعلاقتهم بازواجهم وربنا قال إن الجن يعلمون الخبثه ما يفرق بين المرء وزوجته
- دفع كل بيت فى البلد إردبين قمح وتمانين بيضة نقوط الفرح وتسليمهم للدوار فى موعد غاية تاريخه الاربعاء اللى جاى حتى يتسنى للعزبة الظهور بالمظهر اللائق فى الفرح وسد بق كل المدعوين الذين دأب بعضهم على التريقة من شح الحاج الذى هو فى أصله حرص على ثروة القرية
- شراء بنادق جديدة للغفر سعة عشر طلاقات عشان يبهججوا الفرح ويزيطوه بدلا من البندقية ويلسون أم طلقة واحدة اللى نصها زينة ولا الغفر بيعرفوا حتى يعمروها وسيقوم الحاج بالتوجه لمترى اسطفانوس لشراء هذه الصفقة ويذكر أن الحاج هو الوحيد المخول بقوة القانون والدستور لشراء الاسلحة من غير ما نقول بم ولا نراجعه فهذا أمر من أمور السيادة بتاع فخامة الحاج
- تعيين تمنتاشر غفير نظامى بنظام العقود المؤقتة لدة شهرين بمكافأة شاملة لدعم قوة الغفر النظامية والميزانية تسمح والحمد لله
- تحذير أهل القرية من التحضير لاحتفالات تخصهم فى هذا اليوم قصرا للفرحة على نجل العمدة وحده وعدم توزيعها على غيره، ومن هنا تغلق جميع محلات الحلاقة وتصادر مؤقتا جميع اللمبات والكلوبات والزينات لتستخدم فى فرح جمال بيه ويحظر على المطاهرين إجراء أى عمليات طهور فى هذا اليوم وستوقع أقصى العقوبه على المخالفين
-
وقد أكد سعاتت كبير الغفر أن جميع الاجراءات التى قررها جنابه تأتى موافقة لما قرره دستور العزبة فى تعديلاته الأخيرة، وأنه ليس هناك أعز من نجل فخامة العمدة كى تتخذ من أجله هذه الاجراءات الاحتراسية وأهاب بجموع أهل الاعزبة المحروسة التزام الحيطة والهدوء والابلاغ عن أى تحركات مريبة وأى معلومات من شأنها احباط محاولات زعزوعة الاستقرار

وتذكيرا للخلق فحالة الطوارئ الاستثناكية المعلنة لها قواعد حددها الدستور وستؤدى إلى التزام الناس بيوتهم من العشا حتى مطلع نهار اليوم التالى إلا من يستثنيكهم الحاج بقرار ممهور بتوقيعه هو لوحده سخصيا

ليست هناك تعليقات: