١١ أبريل ٢٠٠٧

وداع مهيب للمناضل فرج أبو محمد فى جنازة تقدمها فخامة الحاج

تابع بلبع الرغاى وقائعها المهيبة من داير الناحية

قام فخامة الحاج بآداء واجب العزاء فى المغفور له الحاج فرج أبو محمد وقال لبلوج عزبة الحاج أبو جمال وقد غلبه الأسى والحزن على فراق رفيق الدرب وزميل الكفاح، لقد فقدت عزبتنا اليوم رجل عظيم كان دوما مثالا للوطنية، شجاعا فى الحق، حمى أملاك العزبة بكل ما أوتى من خبرة قانونية وعلاقات نافذة على المستوى العزبوى بذل خلال حياته كل غال ونفيس منذ بدأ كغفير نظامى وحتى تبوأ أعلى المناصب فى العزبة وكان من نتاج جهوده العظيمة حماية حقوق الحاج وذريته من الضياع وهى حقوق العزبة كلها ومصادر نهضتها وتقدمها. وقد غادر الحاج العزاء سريعا نظرا لارتباطه بموعد هام، وهو ما حال بين تحيته لأهل القرية الحاضرين.

يأتى هذا تأكيدا على أكذوبة تردد صداها اليوم وسط الكثيرين ممن لم يروا الحاج إطلاقا فى الجنازة وحرصوا على حضور الجنازة من أولها لآخرها ومفادها أن الحاج لم يحضر لما ألم به من مرض، وهو استمرار فى ترديد شائعة مغرضة سرت منذ يويمن، وقد شكر منجى ابن الفقيد فرج أبو محمد الحاج لتشريفه الجنازة وقال إن تشريف الحاج لجنازة المرحوم سيكون فى ميزان حسنات المرحوم يوم الدين وسيرجح كفته لخول الجنة فالحاج من أهل الصلاح والتقوى ومن رافقهم حظى بنفحاتهم.

وقد نما إلى علمنا أن قوات الغفر النظامية تبذل قصارى جهدها حاليا فى ملاحقة عناصر الخراب وزعزعة الاستقرار فى العزبة الذين قاموا بإشاعة فرية مرض الحاج أعزه الله بالصحة ومتعه بالعافية، وقد توصلت قوات الغفر لمعلومات مهمة سوف تسهم على حد قول مصدر أمنى رفيع فى سرعة الإيقاع بمرتكبى هذه الجريمة النكراء. ومن المتوقع صدور بيان حول سير مجرى التحقيق والبحث وما توصلت إليه فرق المباحث الخاصة بقوات الغفر النظامية.

ليست هناك تعليقات: