الحاج يؤكد أن من يعارضون قانون مكافحة الإرهاب لا يفهمون المحراك السياسى بمعناته الصحيح

فى حديث من القلب للبلوج قال فخامة الحاج‏‏ إن كل هدفه ومسئوليته هو تأمين المواطن والشعب في قوته ورزقه وحياته وأمنه وأمانه‏.‏ وأكد أنه لا يستطيع أن يترك أي إرهابي يقوم بأي أعمال من شأنها أن تضر بالاستثمار‏ والمشروعات بتاع جمال واصحابه فى العزبة لأنها ستزيد معدلات البطالة فى العزبة‏.‏
وحذر الحاج محمد حسني من أن الإرهاب لايزال قويا جدا‏,‏ ويزداد بفظاعة‏، وأنه حينما دعا لعقد مؤتمر بين العزب لمكافحة الإرهاب في الثمانينيات‏،‏ لم يكن أحد في ذلك الوقت يدرك حجم خطورته‏، مشيرا إلي أنه عندما بدأنا في تعديل الدستور،‏ انتقد البعض التعديلات، موضحا أنه كان لدينا حالة الطوارئ التي تشمل تطبيقاتها مجالات واسعة جدا‏ وبرغم ذلك لم تكن في غير موقعها‏,‏ مؤكدا أننا سنلغي حالة الطوارئ ونحدد الإرهاب وهنأ كمال الشتمونى وأحسن شرور على توصلهما لتعريف واضح وقطعى للإرهاب (أنظر تدوينة 17 إبريل) وقال أننا سنتعامل معه ونكافحه، ونضرب بيد من حديد على ممارسيه، من خلال القانون الجديد،‏ لأننا لو لم نتعامل مع الإرهاب ونكافحه‏‏ فإنني أخشي علي حالة الاستقرار في البلد.‏
وقال الحاج إن البعض من جعرات العزبة لا يفهم المحراك السياسي بمعناه الصحيح،‏ وإننا لا نهدف إطلاقا إلي مضايقة أحد، ولا قطع عيش أحد وشدد جلالته قائلاً فى تكرار يوضح المعنى ويؤكده كل هدفي ومسئوليتي هو تأمين المواطن والشعب في قوته ورزقه وحياته وأمنه وأمانه‏، نحن لا نعمل شيئا لمضايقة الفلاحين وهما دول حد يقدر يضايقهم دولم جبلات بعيد عنك، ومن يطلق شائعات بأن الغرض من تعديل مادة في الدستور يهدف إلي فسفسطة‏ وكتر كلام،‏ فالحقيقة كما أقولها ولا يقولها سواي وأؤكدها أمامكم أنني أهدف إلي تأمين المواطن‏‏ وإن من ينوي القيام بعمل إرهابي‏‏ لايمكن أن نتركه، ليه؟ لأنه بيضر بمصلحة البلد والاستثمار‏‏ ويهز فى الاستقرار‏,‏ فتزداد البطالة ويمنع فرص العمل‏.‏