قرارات هامة يصدرها العمدة الأستاذ جمال بيه

فى ضربة معلم تدشن لعمودية قوية وجراءة مشهودة، أصدر فخامة العمدة الأستاذ جمال محمد حسنى قرارا عموديا بحل مجلس الركش فوراً وتشكيل لجنة تضم عددا من كبار أبناء العزبة الوطنيين لمراجعة أعمال هذا المجلس منذ إنشاؤه حيث ثبت أنه كان مركزا للفساد والاستبداد وعمل ضد الجاموسراتية التى حاول الحاج رحمتو الله عليه تثبيت اركانها، لكن هذا المجلس باعضائه المخذولين قد خان الامانة وأظلم الدنيا فى عصر الحاج رحمه الله ومارس عدد من اعضائه ممارسات أدت لتعطيل دخول الاعزبة الألفية وضم بين جنباته أشخاص تبرأ العزبة الآمنة والمستقرة من أعمالهم حيث سرقوا البهائم وحرقوا الزروع وروعو الامنين وزجو بالابرياء فى الزريبة الخاصة بالحاج وشمط العديد من شباب القرية غدرا فى حين كانو يطالبون بمزيد من الحريات، وعليه قرر الاستاذ جمال بيه عمدة العزبة وكبيرها القبض على يوسف موافقة وأحسن فتحى أبو شرور والحاج نازمى ومصادرهم أموالهم هم وزويهم حتى الدرجة الراعبة وشمطهم هم واعوانهم شر شمطة، وقرر فى ذات الوقت تعيين كمال الشتمونى مشتشارا للبيه للشئون البرلمانية بعد أن أثبت أنه الاكثر ولاء وانتماء ومحبة للعزبة وكبيرها وقدم معلومات غاية فى الاهمية تسهم فى تقديم طيور الظلام واعمدة الفساد لمحكمة عزباوية قرر البيه ايضا انشاءها لمحاكمتهم لما تسببوا فيه من افساد لحلم أبيه الحاج رحمه الله فى عزبة يفاخر بها عزب الأرض الأخرى، وقد أشار الحاج كمال الشتمونى الوطنى الكبير إلى انه لم يصل إلى هذا الامر بنفسه بل جاءه هاتف بالليل حيث رأى المأسوف عليه المرحوم الحاج تغمده الله برحمته فى رؤية رآها فجر الخميس الماضى حيث قال له انت يا كمال كنت اخويا متسبش الخاينين وسطيكم وخلى بالك من البيه والعزبة امانة فى رقابيكم، فما قام من ليلته حتى استخرج الحاج كمال ملفات هامة كان يحتفظ بها لهؤلاء الخونة ومستندات نادرة تثبت فساد هذه القلة المارقة وحينما عرضها على البيه قرر لفوره المضى فى حملة أيادى بيضاء لتطهير العزبة من المفسدين القدامى

وقد خرجت الجموع مهللة بالحركة التصحيحية وحملة مكافحة الفساد الذى زكم الأنوف، وقد تصدرت إعلانات ضخمة طبعها الأستاذ أحمد أبو العز والحاج رشيد حمدان رشيد والوجيه حامد المغربى تصدرت مداخل العزبة ومخارجها وشوراعها الرئيسية تحى العمدة جمال بيه على جراءته وخرجت جموع الطلاب تقول إدى إدى إديها حرية، واقطع الايد الخفية وياجمال دوس دوس واحنا وراك من غير فلوس، وبث التليفزيون برنامجا وثائقيا عن القضايا الملفقة التى قام فيها هؤلاء الاخونة بأدوار فاسدة، وقد صرح معتز ابن كمال بيه أن السيد جمال بيه كان قد أسر له قبيل وفاة الاحاج بأن الحاج نفسه يشعر بأن حلقة الخونة التى حوله سيجئ يوم ويفرتكها لكن القدر لم يمهلة وسلم الراية لابنه الذى حرر العزبة من المفسدين

ومن المتوقع خلال الساعات القليلة الاقادمة أن تصدر عدة قرارات تصحيحية مهمة