عاد فخامة الحاج محمد حسنى بسلامة الله إلى أرض الوطن محملا بكل ما هو غالى ونفيس، فقد زار الحاج مقام ابو شحلول وقاد شمعتين ودعا للبلد ربنا ينصرها على المندسين، وحلف الحاج عبدالله ابو السعود ما الحاج معاود البلد إلا وف ايده حاجة من ريحة خير عزبة ابو السعود وحمل الكارته بتاع الحاج بما لذ وطاب، حتى ان الكارته نفسها مانفعش تساع الحاجة وجمال بيه فالحاج قالهم تعالو ورايا ف عربية بالنفر الحاجة ربكم الحق كان بدها ترجع ويا الحاج فى الكارته وتسيب جمال بيه لوحده يرجع مع الاشولة بتاع ابو السعود الحاج قالها جاك خابط مره نافوخك مفسى فزى قومى لاحدفك تحت الجحش يدهسك، همى يلا انزلى لاحدفك فى الرشاح وكأى امرأة تراعى بيتها وزوجها وتتفهم طبيعة الحياة الزوجية وافقت الحاجة وودعت ابو جمال حتى وصل لمشارف القرية
بقى ان نقول ان قمة العزب وصلت لمقترحات مهمة بشأن توفيق الروس بين عزبة الفلاسطه وعزبة الاكولتية اللى جايره على ارضهم بس الجماعة الفلاسطة دماغهم ناشفه شوية ومش راغبين يفضوها سيرة ودماغهم والفين بلغة ليرجعوا الارض لالى لهفها الحاج اولمارطى وينعلو سنسفيل جدوده كمان، بس ربكم الحق العمد مش هاين عليهم يزعلوا بعض وجايين على الفلاسطه اكمنهم غلابه بس الحاج حالف يمين طلاق لو الاولمرطى ما رجعش حاجة للفلاسطة يريحهم بيها ليقاطعوه ويعلن انه مش صاحبه كده وده يعنى عشان ينكن ويفضها سيره