كتب بلبع الرغاى
ورد إلى فضيلة الحاج ما فحواه أن مجموعة خارجة وقلة منحرفة من الذين اندسوا للأسف فى عزبتنا الآمنة وسمح لهم الحاج بكل طيب خاطر بالعيش بين أهلها وادعوا بأنهم مثقفين وهم من هذه الكلمة فى بين وبون كبيرين، قامت هذه المجموعة بالدعوة لاسقاط الدستور الذى عكفت مجموعة من خيرة رجال العزبة وشرفاءها على وضعه كى تدخل القرية الألفية الجديدة، وحجتهم الواهية أن العزبة لم تشهد فى تاريخها أى انتخابات بالمعنى الدديمقراطي، وقد صرح الحاج بأنه قد طال صبره عليهم وأنه لن تأخذه شفقة ولا رحمة بكل من توسل له نفسه الدنيئة المساس بدستور العزبة وبأمنها واستقرارها
وبعد تدخل من جمال بيه قرر الحاج اعمالا لمبادئ الديمقرطية أن يتركهم فى غيهم ويترك الحكم لشعب العزبة وعندما يقرر الشعب اختيار الدستور سيكون للحاج معهم كلام تانى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق