كالت الأقلام الماشبوهه النقد لسيد العزبة وقائدها ومجلس خفرها، واتهمتهم بالعمالة للعزبة إياها اللى جنبينا اللى محتلينها ولاد الاسمه إيه. عيب والله العظيم عيب يا بلد. الكبير مش نتن ولا وسخ ولا لا سمح الله عرص للدرجة دى، زى ما انقال وانكتب على حوايط البلد.
كل ما فى المحدت يعنى إن المرة لما جت وطلبت اللقا، وانتم عارفين اللقا نصيب، كان لازمن وحتما اوافق، عشان المصلحة، وعشان كمان أراضى العزبة اللى جنبينا ما تروحش كده، واعلنت وقلت وانكتب عن لسانى ان البيه حذر وقال، وعاد. طب العيبعلى مين بقى.. العيب - يا صاحب العقل منك له - على اللى ما سمعش التحذير وكابر. أيوه.
المدبحة اللى جرت امبارح دى دى مالناش فيها، عملنا الى علينا، وقلنا هانفتح ممرات انسانية للى ينصابو واللى يتعورو، لكن ما نتدخلش، نتدخل ليه، ما هو لما جينا نتدخل قبل كده الجماعة ولاد ابو حماسه فشكلوا الحوار، واتهمونا ان احنا بنعمل عليهم ملعوب، ملعوب ايه يا مقاطيع، اهو، ودلاديلهم مستغلين صورة يعنى للحج بيقابل المرة اللى هاتمسك عمودية العزبة اللى جنبينا (مبروك النسوان بقت عمد، هللوا وكبروا)، وعمالين يقولو اهو العمده بيعرص، العمده بيبيع اخواتنا للعدا، ده كلام مايتردش عليه غير بالشمط، وهاجيب اللى انسحب من لسانه وقال كده، وبعدين ماله يعنى إن حمد الغيطى الجدع الدلبوماسى بتاعى يسندها، المره كات هاتنكعبل فى القناية، يسيبها لما تنوحل، لا طبعا ما تنوحلش، ينوحل ولاد ابو حماسه واللى جبهم راخر.
هاتقولولى كلامك مش واضح يا حج، مش فاهمين، وهو فيه جديد، طول عمركم كده والبهايم البكم بتفهم احسن منكم، بس اقول ايه مانتم قدرى.. هحاول افهمكم يا عزبة الهم.
أولا ولاد ابو حماسه نطرو عباس من الارض اللى خدها من ولا دا لإيه الحج عرفه طيب الله ثراه، زى مانتو خابرين، واشتغل فيها بمساعدتنا وعمله كام سبوبه ومربط حمير والذى منه، ولاد أبو حماسه وعائلات تانيه فى البلد قالوا ده عباس وشوية الحرامية اللى لاممهم حواليه، زحلان وخريان واللى زيهم هايطرمخو على حقوقنا وعلى اراضينا المنهوبة وعلى ارواح ولادنا اللى راحو عشان نرجعها. آنى ما عجبنيش الكلام، عباس راجل من رجالتنا، وشريكى فى الطابونة القبلية زى ما انتو عارفين، وراجل، على الطلاق م المصونة راجل، قوم الواد ابن هنية قالب على عباس وطارده م الارض وعملى فيها عمده، فاكر ان العمودية بالساهل، ولا يمكن هى بالساهل، يمكن بالساهل وانا مش عارف ونايم على ودانى.
المهم جونى ولاد العم قالولى يرضيك يا عمده، قلت لا لا لا لاه، قالولى انفاق يا عمده، قلت نهدها، قالولى حصار يا عمده، قلت نحاصر وماله، قالولى اتدخل وصالح يا عمده، قلت اصالح.
المهم وانا باصالح دولم على دول، ابن هنية عمل فيها دكر، وعباس كان خايف وقلقان، وولاد العم عاوزين عباس، عشان مريحهم وعشان راضى بقليله وراجل كمل يعنى وماتطلعش من بقه العيبه، وكبر وبقى مش غاوى تنطيط ونقرزه وقلة ادب بيسموها قال ايه مقاومة. لا القعدة عندى فى العزبة ولا الرجاله اللى بعتهم للعزبة اللى جنبينا نفعوا، قلت لابن هنية ما تاكل عيش يابن هنية وخلينا عايشين، عاجبك يعنى اللى جرى للعمدة ابو حسين يعنى، قاللى يا جناب العمده احنا لينا حق ومش هانسيبه، قلتله اخد الحق حرفه يا خايب ... ماتبقاش حمقى ، ماهو محدش هايديك حاجه بالطريقة دى، قاللى مابنشحتش يا طيب ده حقنا، قلتله اتعلم طب من عباس، قاللى علام عباس واللى شبهه ده هو اللى ضيع ارضنا، قلت له طب خف شويه من الهجوم على زرايب ولاد العم، قاللى هو ده اللى حيلتنا، ما عندناش غيره، وبعدين يعنى تجريدة الغفر بتاعتك عندها أوامر تبعد، أعمل ايه أنى بقى، قلتله له هايبهدلوكم يابن هنيه، وغفرهم هاينزلوا عليكم يدبوكو العقلة المتنية وساعتها انى مش هاتدخل، قاللى كانك بتهددنى يا عمده، قلت له افهمها زى ما تفهما يا ابن هنيه، واوعى تفتكر الشيخ سعودى هاينفعك، ده حلنجى زيه زينا قاعد ياكل عيش، وهو بيزقك لمصلحه، والمنجد بتاع السجاد برضو مش هاينفعك، ولا حتى سيد أبو أسد، كلهم بيستخدموك يا عبيط عشان يخففو الضغط اللى عليهم. قاللى بلا يستخدمنى بلا ينيلنى، هى لعبه يا حج، دى ارضنا وراحت .. راحت يا عالم، وانت ماترضاش بكده، يا عمده يا كبير احنا صحاب حق، بس لازم تظبط نفسك بحيث ما تنحسبش على حد، هب فى وقال دى مشاكل بينكم ما تحشرنيش انى فيها، انى غلبان وماليش فى الشغل بتاعكم ده، م الاخر، اللى هايدينى نبوت ولا لقمه لرجالتى يبقى حبيبى، انما حساباتكم ومشاكلكم خلوها، ما تبعتوهاليش، إنتو كبار العبو مع بعض، انا مشكلتى صغننه، أرضى، قلتله ما فيش مشاكل ولا حاجه ربنا ما يجبش مشاكل، وهو حد هايفرط فى الارض يعنى، انى معاك بس انت عامل ازعاج وولاد العم نسايب الباشا الكبير وانت عارفه إيده طايله، قاللى ما أوخذ بالقوة لا يسترد إلا بالقوة، قلتله وتضرب اخواتك، قاللى عباس واللى زيه ما ينفعوش يبقوا اخواتى، دول شغالين عند ولاد العم، دول دلاديل يا عمده وانت مقويهم علينا ليه مش عارف. قلتله ما قرايبك برضو قرفينى يا ابن هنيه . قاللى يا حج دول ناس عزبتك، من حقهم يقولو اللى شايفينه صح ويشاورو على الغلط ويقولو غلط، هبيت واقف وقلتله غلط، غلط مين ويشاور مين يا ابن هنيه، المقابله انتهت يا خويا وابقى ورينا مرجلتك بقى، قدامك يومين يا حبيبى مافيش غيرهم و المره ام ليفه بلغتنى الخبر وقالتلى اعمل حسابك، وانا بصراحه اديتها الاذن، انت لوحدك يابن هنيه
قاللى ربنا مع المظلوم والغلابة جابر يا حج
سلام
قلتله فى ستين ياخويا
اهه عدانى العيب وقزح يابلد ولا برضو يقولو ماقلتلهمش، طب على الطلاق ولا ليكو عليا حلفان أنى برضو قلبى رق للعيال والنسوان والغلابه اللى هايروحو ف الرجلين، فقلت للمره ام ليفه، يا ست الكل يعنى لو تخليها علقه محدودة وتقبضو على ابن هنيه وشويه من الاضيشه وتلبوهم العلقه المعتبره هاينكنو وتفضوها سيره، قالتلى ايمبوسيبل يا جراند، دول ولاد مره لبوه واحنا هانربيهم كلهم، قلتلها كلهم، قالتلى ايوه كلهم كبيرهم فى صغيرهم، مش هانعتق، قلتلها تقدرو النهارده بس بكره الكل هاينقلب عليكو، قالتلى البركة فيك يا عمده، امال احنا بندعمك ليه، قلتلها يعنى ايه بتدعمونى، انتى هاتعيرينى بالكام ملطوش، ولا بالعباية الجوخ اللى جبتهالى، قالتلى عيب يا عمده، احنا بنراهن على حكمتك. والباشا بيمسى عليك، بصراحه كده لما سيرة الباشا هبطت على القعدة، نزلت على الحوار بردا وسلاما، اى والله بردا وسلاما، ولقيتنى باسلم عليها وباقولها باللاوندى اوكى مسز ليفه. وزعقت فى حمد الغيطى وقلتله قوم يا نطع وصل الهانم.
طب بعد كل ده يقولو على العمده معرص
يرضى مين ده
يعنى بعد كل ده انى معرص
واللى عملته ده ينسمى تعريص
بقى دى اخرتها يا عالم
انى ينقال عليا معرص
اخس يا بلد
٢٨ ديسمبر ٢٠٠٨
٢٧ مايو ٢٠٠٨
الحمد لله مجلس العزبة الموقر يقر تمديد حالة الطوارئ عامين تانيين
الثيدات والثادة أعضاء المجلث المطوقر: - منذ ثنتين بالتمام والكمال وقفت أمامكم وقفتى اللى ما يعلم بيها الا ربنا دلهين أطلب باثم العمودية مد حالة الطوارىء لمدة عامين..أو لحين ثدور قانون مكافحة الارهاب أيهما أقرب..وقلت فى ذلك الوقت والمظبطة متظبطة وشاهدة.. أن هذه المدة ليثت طويلة بالنظر الى مايتطلبه اعداد هذا القانون من تعديلات فى الطثتور وبعض القوانين. ومع ادراكنا-منذ الأول خالث- لثعوبة المهمة التى كانت تنتظرنا، بل واثتحالتها، وهى تحقيق وعد الثيد عمدتنا وتاج راثنا وحامينا وراعينا ومالينا ونافخنا، الحج جمال بيه، الذى شمله بورنامجه الاثنتخابى.. باعداد قانون لمكافحة الارهاب.. يحقق التوازن بين حريات المواطنين واثتقرار مجتمع عزبتنا وأمنه وثلامته..ننهى بيه حالة الطوارىء التى طالت مدة اعلانها وشغاله منذ أيام خامل الذكر الحج الكبير..فقد كان بحدوتنا الامل فى أن تثاعدنا تجارب الدول التى ثبقتنا الى اعداد مثل هذا القانون فى ثرعة انجازه وحثن اتمامه، وبفلوث المعونة وثعات الثفير كرم الله وجهه ووجه اللى جت بعده، ولكن تبين للجنة التى كلفت باعداد هذا القانون أن الدول التى ثبقتنا الى ثن تشريع لمكافحة الارهاب، زى مانتو خابرين بتعمل حاجه غريبة، فماتلبث أن تثتقر على نثوث تبغى بها تحقيق توازن بين حقوق المواطن وأمن المجتمع، حتى يكشف لها التطبيق العملى أنها قد مالت الى جانب على حثاب جانب. ومرة تميل هنا ومرة تميل هنا ولا فيش اثتقرار. وأخفقت فى تحقيق هذا التوازن، دول زى أمريكا وفرنثا وانجلترا وايطاليا والنمثا وحتى عزب جنبينا هنا، كلهم ثقطو فى الامتحان بتاع الارهاب، المهم هذه الدول تثارع الى تعديل نثوث القانون، لندرك مافاتها أو لتثتكمل النقث الذى بدأ أمامها..، لقد حدث ذلك عدة مرات فى انجلترا منذ اقرار أول تشريع لها فى مكافحة الارهاب فى عام 2000 .. وكذلك فى فرنثا والولايات المتحدة الامريكية وغيرها من الدول..التى مازالت تدرث ادخال تعديلات جديدة على قوانينها فى هذا الشأن.. وعندى دليل إنها بتدرث دلقتى وندمانه أشد الندم على إثدار مثل هذا القانون الاغبر، وهو ترف لانملكه فى مثر. قطيعة تقطع لثانى، قصدى العزبة. فقد تعودنا على ضرورة اثتقرار التشريع ولا نغيره ما حيينا.. وأن القانون اذا دخل الى حيز التنفيذ من الشباك لاينبغى النظر فى مراجعته قبل انقضاء مدة طويلة على تطبيقه وبذلك لا يخرج حتى لو ثبت إنه مش ولابد، مش لعبه هى حط تشريع هنا وعدل تشريع هنا وفثلولنا تشريع على مقاث ده أو دلهون، لا مش لعبه، ونعمل هذا حتى لايوثم قانونا بثوء الاعداد والتثرع فى مناقشته (وزى مانتو خابرين قوانينا بثم العاطى الوهاب، اللهم لا حثد، بيحثدنا عليها طوب الأرض).. ومن هنا كان ثعى اللجنة التى كلفت باعداد قانون مكافحة الارهاب..وبحثها الدؤوب لايجاد ثيغة التوازن المطلوب.. من كل حدب وثوب وعشان محدش يحدف بالطوب، التى نكفل لهذا القانون توافقا حول نثوثه.. وتجنبه الانتقادات التى كانت قد بدأت تنطلق أثناء بحثه (رغم أننا والله العظيم لم نثرب منه مثودة ولا كلمة، عرفو منين ولاد الكلب مش عارف، المهم ) وقبل أن تتكشف نثوثه ويثتقر على مضمونه..كنا نثمع هذه الانتقادات ولانثتنكرها،ورغم قيامها على الظن والتخمين وعدم اثتنادها الى الحق واليقين.. كل واحد اتمرع ورقعله بقين، ولكننا كنا نتفهم مراميها..وهو خلق رأى عام ضاغط..يدفع عن هذا القانون شبح تقييد الحريات وانتهاك الحرمات..فثعوبة اعداد هذا القانون تتمثل فى أن الجريمة الارهابية تعتبر من الجرائم الخطرة والوحشة ومفيش داعى أشرح بتحصل ليه وعشان إيه..والنثوث التى توضع لمكافحة هذه الجريمة.. لاتتبدى فاعليتها الا بقدر أثرها فى الحيلولة دون وقوع هذه الجريمة وعدم اتمامها.. فاهمين بقول إيه، يعنى مطلوب تتطير رقاب لظبط الكلاب لان الجريمة الارهابية اذا وقعت أحدثت-بغض النظر عن نتائجها-أثرها فى زعزعة أمن المجتمع واثتقراره.. ومن هنا جاءت القواعد الاثتثنائية فى قوانين مكافحة الارهاب.. التى يراها البعض أفتئاتا على الحقوق والحريات..ويراها البعض الاخر كفيلة بتحقيق الامن والاثتقرار..وهو اعتبار-فى نظرهم-يعلو على مادونه من اعتبارات، ولأنه كث ام دولا على أم دول فى نظر الحج، وعلى الرغم من أن اللجنة التى كلفت باعداد مشروع القانون..قد بذلت جهودا مضنية فى البحث والدراثة والمقارنة..الا أن الحج رأى أن الوقت لم يثعفها للاثتقرار على ثيغة تحقق التوازن المطلوب فى هذا القانون.
ده أول هام،
الثيد الطكتور رئيث المجلث... الثيدات الثادة أعضاء المجلث الموقر..
ازاء هذا الوضع كان أمام حكومة العزبة التى أشرف بركوبها قصدى برقيادتها خياران لاثالث لهما: -(الخيار الاول) أن تنتهى اللجنة من اعداد مشروع قانون مكافحة الارهاب فى أثرع وقت..وتنتهى من اثداره قبل 31 من مايو 2008..على أن نعدل ونبدل فى هذا القانون.. فى ضوء مايكشف عنه التطبيق العملى من ثغرات وعثرات..وما يوجه الى القانون من انتقادات. -(الخيار الثانى) أن نمد حالة الطوارىء مدة أخرى.. ولانثتعجل تقديم مشروع القانون فى الموعد الذى حددناه. ونبحبح ونرحرح، بدل ما ناخد تمديد طوارئ مثلا شهرين تلاته ليه ما يبقاش ثنتين زى ما عملنا فى لعبة الملحليات إياها، ظبط الشغل أهم مالشغل، ثح ولا إيه، .حتى نمنح أنفثنا الفرثة لمزيد من الدراثة..ومزيد من النقاش . والتروى والتووووؤادة .ومزيد من الحوار المجتمعى حول مشروع قانون هو الاخطر والادق فى مثيرة الاثلاح الديمقراطى التى تضمنها البرنامج الانتخابى للثيد العمدة.
اتجه نظر الحكومة الى هذين البديلين ولم يتجه الى انهاء حالة الطوارئ والاكتفاء بالقوانين العقابية والاجرائية القائمة لمواجهة ظاهرة الارهاب. لم تتجه الحكومة الى هذا الحل لانها لم تكن على اثتعداد للتضحية بالاثتقرار الذى ننعم به، والامان الذى نشعر به، والنمو الاقتثادى الذى تحقق فى ظلهما. لم تتجه الحكومة الى هذا الحل لان رياح الارهاب عاتية من حولنا والاعداء يتربثون بنا، (ممكن حد يصد الشباك اللى جايب ارهاب ده يا عم ياللى هناك انت، ايوه انت هاتستهبل والله اعملك امر اعتقال حالا) والقوانين العادية لاتكفى لردعهم وتوقى خطرهم..وقد حثمت الحكومة فى النهاية أمرها، واختارت على بركة الله أن تطلب من مجلثكم الموقر مد حالة الطوارىء وهو كره لها (عيط يا محمود معايا ونهنه) .. فالحكومة لاترغب فى العمل فى ظل أوضاع اثتثنائية وكفاية عليها تسعة وعشرين سنة طوارئ.. ولكنها تضع فى المقام الاول أهمية تحقيق التنمية فى ظل مناخ امن ومثتقر يشجع الاثتثمار الذى يخلق فرث عمل لمئات الالوف من الشباب ويرفع من مثتوى دخل الاثرة فى العزبة لمواجهة أخطار الغلاء الذى يعانى منه عالم اليوم والغد وفسخانى النصر.. لقد اختارت الحكومة أن تطلب مد حالة الطوارىء وأن تتأنى فى اثدار قانون مكافحة الارهاب،وأن تجرى حوارا مجتمعيا حوله، تشارك فيه جميع الفئات ومنظمات المجتمع المدنى، وكل مهاطيل العزبة، حتى يثتجمع أثباب الرضا بأحكامه، وتزول الشكوك والمخاوف التى تثاحب اعماله.
الثيد الحج الطكتور رئيث المجلث.. الثيدات والثادة أعضاء المجلث..
قلت أمامكم منذ عامين أننا نعلم-قبل غيرنا-أن تطبيق قانون الطوارىء لن يقضى على الارهاب تماما ولكنه يجهض الكثير من عملياته، ويتيح للاجهزة الامنية بعض التدابير واجراءات الشمط الاحترازية التى تعينها فى مواجهة عناثره الوثخه (حتى اسألو ولاد أبو ثماعين)،التى تطور فكرها وتثتعين بالقتنيات الحديثة فى اجرامها. ووعدت الحكومة عند طلب مد حالة الطوارىء الا يثتخدم قانون الطوارىء أبدا الا بالقدر الضرورى اللازم لحماية أمن العزبة والمواطنين،ومواجهة خلايا وتنظيمات وموجات الارهاب التى لم تهدأ حتى الان (مش قلتلك يابن المرة تقفل الشباك اللى حادف علينا الموجات دى) .وأحثب أن الحكومة لم تخلف وعدها فى هذا الشأن، فلم تتعثف فى اثتخدام المكنات التى يتيحها قانون الطوارىء، ولم تثتخدم هذا القانون الا فى الغرض الذى حددته وهو مواجهة الارهاب واجهاض مخططات عناثره. واليوم ونحن نطلب مد حالة الطوارىء لمدة عامين أو لحين الانتهاء من اعداد قانون مكافحة الارهاب،تجده الحكومة الوعد بألا يثتخدم قانون الطوراىء الا فى مواجهة الارهاب، وبالقدر الضرورى اللازم لمواجهة هذه الظاهرة
-عم الطكتور رئيث المجلث.. -الثيدات والثادة أعضاء المجلث الموقر..
ما أحوجنا اليوم أن نرتفع فوق خلافاتنا الحزبية والثياثية، ومش هانساكم فى المهلبية، وأن تتوحد كلمتنا فى مواجهة خطر الارهاب الذى يهدد أمتنا،ولنتجول ببثرنا فى العالم من حولنا، حتى ندرك نعمة الاثتقرار التى من الله بها علينا.. ماأحوجنا اليوم أن تتثامى مطالباتنا، وأن نبذل جهدنا ومثعانا لاثتكمال مثيرة الاثلاح والتنمية التى بدأت تؤتى أكلها بعد حين، وندعى للحج وفكره قديم وجديد، وآديكو شايفين، بدأنا نجنى ثمارها، فلا تثمحوا لقوى الشر أن توقف مثيرتنا، ولا تمكنوا قوى الارهاب من زعزعة أمننا واثتقرارنا.. ولتكن الموافقة على مد حالة الطوارىء مناثبة لاظهار وحدتنا فى مواجهة الاخطار التى تهددنا، ولتكن كلمتكم اليوم أغلبية ومعارضة رثالة الى أعدائنا الذين يراهنون على تفرقنا، لانهم لايدركون طبيعة هذا الشعب الاثيل الذى نجمعه المحن وتوحده الشدائد. -
. -حفظ الله لعزبتنا أمنها واثتقرارها فى ظل فخامة جلالة عمدتها
والثلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
أحمد العفش
كبير الوزرا
ده أول هام،
الثيد الطكتور رئيث المجلث... الثيدات الثادة أعضاء المجلث الموقر..
ازاء هذا الوضع كان أمام حكومة العزبة التى أشرف بركوبها قصدى برقيادتها خياران لاثالث لهما: -(الخيار الاول) أن تنتهى اللجنة من اعداد مشروع قانون مكافحة الارهاب فى أثرع وقت..وتنتهى من اثداره قبل 31 من مايو 2008..على أن نعدل ونبدل فى هذا القانون.. فى ضوء مايكشف عنه التطبيق العملى من ثغرات وعثرات..وما يوجه الى القانون من انتقادات. -(الخيار الثانى) أن نمد حالة الطوارىء مدة أخرى.. ولانثتعجل تقديم مشروع القانون فى الموعد الذى حددناه. ونبحبح ونرحرح، بدل ما ناخد تمديد طوارئ مثلا شهرين تلاته ليه ما يبقاش ثنتين زى ما عملنا فى لعبة الملحليات إياها، ظبط الشغل أهم مالشغل، ثح ولا إيه، .حتى نمنح أنفثنا الفرثة لمزيد من الدراثة..ومزيد من النقاش . والتروى والتووووؤادة .ومزيد من الحوار المجتمعى حول مشروع قانون هو الاخطر والادق فى مثيرة الاثلاح الديمقراطى التى تضمنها البرنامج الانتخابى للثيد العمدة.
اتجه نظر الحكومة الى هذين البديلين ولم يتجه الى انهاء حالة الطوارئ والاكتفاء بالقوانين العقابية والاجرائية القائمة لمواجهة ظاهرة الارهاب. لم تتجه الحكومة الى هذا الحل لانها لم تكن على اثتعداد للتضحية بالاثتقرار الذى ننعم به، والامان الذى نشعر به، والنمو الاقتثادى الذى تحقق فى ظلهما. لم تتجه الحكومة الى هذا الحل لان رياح الارهاب عاتية من حولنا والاعداء يتربثون بنا، (ممكن حد يصد الشباك اللى جايب ارهاب ده يا عم ياللى هناك انت، ايوه انت هاتستهبل والله اعملك امر اعتقال حالا) والقوانين العادية لاتكفى لردعهم وتوقى خطرهم..وقد حثمت الحكومة فى النهاية أمرها، واختارت على بركة الله أن تطلب من مجلثكم الموقر مد حالة الطوارىء وهو كره لها (عيط يا محمود معايا ونهنه) .. فالحكومة لاترغب فى العمل فى ظل أوضاع اثتثنائية وكفاية عليها تسعة وعشرين سنة طوارئ.. ولكنها تضع فى المقام الاول أهمية تحقيق التنمية فى ظل مناخ امن ومثتقر يشجع الاثتثمار الذى يخلق فرث عمل لمئات الالوف من الشباب ويرفع من مثتوى دخل الاثرة فى العزبة لمواجهة أخطار الغلاء الذى يعانى منه عالم اليوم والغد وفسخانى النصر.. لقد اختارت الحكومة أن تطلب مد حالة الطوارىء وأن تتأنى فى اثدار قانون مكافحة الارهاب،وأن تجرى حوارا مجتمعيا حوله، تشارك فيه جميع الفئات ومنظمات المجتمع المدنى، وكل مهاطيل العزبة، حتى يثتجمع أثباب الرضا بأحكامه، وتزول الشكوك والمخاوف التى تثاحب اعماله.
الثيد الحج الطكتور رئيث المجلث.. الثيدات والثادة أعضاء المجلث..
قلت أمامكم منذ عامين أننا نعلم-قبل غيرنا-أن تطبيق قانون الطوارىء لن يقضى على الارهاب تماما ولكنه يجهض الكثير من عملياته، ويتيح للاجهزة الامنية بعض التدابير واجراءات الشمط الاحترازية التى تعينها فى مواجهة عناثره الوثخه (حتى اسألو ولاد أبو ثماعين)،التى تطور فكرها وتثتعين بالقتنيات الحديثة فى اجرامها. ووعدت الحكومة عند طلب مد حالة الطوارىء الا يثتخدم قانون الطوارىء أبدا الا بالقدر الضرورى اللازم لحماية أمن العزبة والمواطنين،ومواجهة خلايا وتنظيمات وموجات الارهاب التى لم تهدأ حتى الان (مش قلتلك يابن المرة تقفل الشباك اللى حادف علينا الموجات دى) .وأحثب أن الحكومة لم تخلف وعدها فى هذا الشأن، فلم تتعثف فى اثتخدام المكنات التى يتيحها قانون الطوارىء، ولم تثتخدم هذا القانون الا فى الغرض الذى حددته وهو مواجهة الارهاب واجهاض مخططات عناثره. واليوم ونحن نطلب مد حالة الطوارىء لمدة عامين أو لحين الانتهاء من اعداد قانون مكافحة الارهاب،تجده الحكومة الوعد بألا يثتخدم قانون الطوراىء الا فى مواجهة الارهاب، وبالقدر الضرورى اللازم لمواجهة هذه الظاهرة
-عم الطكتور رئيث المجلث.. -الثيدات والثادة أعضاء المجلث الموقر..
ما أحوجنا اليوم أن نرتفع فوق خلافاتنا الحزبية والثياثية، ومش هانساكم فى المهلبية، وأن تتوحد كلمتنا فى مواجهة خطر الارهاب الذى يهدد أمتنا،ولنتجول ببثرنا فى العالم من حولنا، حتى ندرك نعمة الاثتقرار التى من الله بها علينا.. ماأحوجنا اليوم أن تتثامى مطالباتنا، وأن نبذل جهدنا ومثعانا لاثتكمال مثيرة الاثلاح والتنمية التى بدأت تؤتى أكلها بعد حين، وندعى للحج وفكره قديم وجديد، وآديكو شايفين، بدأنا نجنى ثمارها، فلا تثمحوا لقوى الشر أن توقف مثيرتنا، ولا تمكنوا قوى الارهاب من زعزعة أمننا واثتقرارنا.. ولتكن الموافقة على مد حالة الطوارىء مناثبة لاظهار وحدتنا فى مواجهة الاخطار التى تهددنا، ولتكن كلمتكم اليوم أغلبية ومعارضة رثالة الى أعدائنا الذين يراهنون على تفرقنا، لانهم لايدركون طبيعة هذا الشعب الاثيل الذى نجمعه المحن وتوحده الشدائد. -
. -حفظ الله لعزبتنا أمنها واثتقرارها فى ظل فخامة جلالة عمدتها
والثلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
أحمد العفش
كبير الوزرا
٠٣ مايو ٢٠٠٨
كل سنه وانت طيب يا حج
يوم أن ولدت العزبة .. من جديد
صراحته ترياق أفقنا به من وهــم طـــويل..
وواقعيته صمام أمان لحلول الأزمات
بقلم: شفيق أبو ضب
من حق آهل العزبة الشرفاء الغيورين علي وطنيتهم أن يعلو اليوم صوتهم فوق أصوات صدعت رؤوسنا نضالا وكفاحا, ادعاء وبهتانا عبر الفضائيات وفي المنتديات, وجرت بأوهامهم أقلامهم علي صفحات الصحف التي أصدروها من أجل أغراضهم. فاليوم هو يوم عرس للشرفاء الوطنيين من أبناء العزبة, يسترجعون بكل العرفان والتقدير والامتنان والاحترام مسيرة رجل خرج من بين صفوفهم, نذرته الأقدار لمرحلة حاسمة في تاريخها, ودفعته المقادير لخوض معارك الانفلوسه وطرد ولا ابو سماعين وكل الغجر من عزبتنا الامنه سيدة العزب الشرقية اليوم هو الرابع من مايو, يوم ميلاد عمدتنا. ولد يوم كانت عزبته ضيعة بتانونية تكافح من أجل الاستقلال وإنهاء احتلال طال مداه.عايش في سني حياته ظروف المد والجزر في الحياة السياسية العزبجية وسنوات الصعود والهبوط والنصر والانكسار. خبرات طويلة تراكمت وسنوات طويلة مضت قبل أن يحمل عنا مسئولية قيادة بلد كانت في خطر. وفي يوم من الأيام سقط الحج الكبير غدرا بيد البتنجان الأسود. كانت العزبة في تلك اللحظات تترنح تحت ضربات تلك الشرذمة من الإرهابيين الذين اغتالوا شيخ الغفر العظيم ونشروا الرعب في أرجاء العزبة الآمنة وهددوا أمنها ومستقبلها, وكادوا يطفئوا وهج العطاء الحضاري لها ولأهلها. دفعت الأقدار بفخامة الحج إلي مقدمة الصفوف ليقيل عزبة من عثرتها, ويمنع سقوطها بين يدي قوي الظلام المتربصة بكل عقل سو ي وبكل وجدان ومزاج عالي. وليقود عزبته في طريق شاق وطويل من تحرير ما تبقي من أرضها وأعاد للعزبة سيادتها كاملة, إلي مواجهة حاسمة لمشكلات كانت قد تراكمت فتشابكت وتعقدت. في ذلك اليوم ولدت عزبتنا من جديد. ولدت حين اندحرت قوي الإرهاب بمؤسسات العزبة القوية التي أقامها الحج بفلوسه قوية قادرة بالإرادة والشمط علي أن تستأصل ذلك الوباء الأسود. ولدت حين بدأنا عصرا من النهضة والعمران والبناء, وعصرا من الحرية والتطور الجاموسراتي ولدت يوم عرفنا طريقنا إلي ما نحن فيه اليوم. لايحتاج منا الحج أن ندافع عما وعد فأنجز, وعمل فأعطي. ولكننا نحتفي اليوم بما حققناه تحت قيادته. نحتفي بسجل طويل ومشرف من الإنجازات به ومعه. فالرجل الذي ولي الحكم ورؤوس كبارات العزبة يرزحون في أغلال الحبس والاعتقال فأطلق سراحهم وظبطهم وتجاوز كثيرا عن مساوئهم ليس بحاجة إلي من يدافع عنه. والرجل الذي ولي حكم العزبة وليس فيها مرفق واحد لايعاني وهنا أوضعفا, لا ساقية شغاله ولا طابونه عمرانه له فيما نحن فيه اليوم شاهد علي روعة الأداء وعظمة الإنجاز. العزبة التي وليها الحج كانت شبه عاجزة عن تدبير فاتورة الغذاء لشعبها, هي اليوم بعد سنوات حكمه في عيشه هنيه وفرحه نيه وسعادة متنيه. الحال اتغير ولدينا قائمة طويلة من الإنجازات يصعب حصرها أو حتي الإشارة إليها جميعا في هذا المقال. لذا سنبث طوال اليومين القادمين تقارير مفصله عن الانجازات وسيذاع فيلم الناصر والرصاصة لا تزال في رجلي عرفه اهل العزبة وخصوصا اكابرها منذ بداية عهده واقعيا وصريحا, وهما صفتان كانتا من الفرائض الغائبة عن الخطاب السياسي العزبجي زمنا طويلا. كانت صراحته ترياقا أفقنا به من وهم طويل علي حجم ما لدينا من مشكلات. وكانت واقعيته صمام أمان لحلول لتلك الأزمات. لم يغامر بمصير عزبته يوما ولم يقايض علي مصالحها بفدادين الدنيا. سوف يظل الحج جزءا عزيزا من تاريخنا المعاصر في قعوده وسلامه. فهو جزء من التاريخ المعاصر لنا في سنوات الانكسار والبناء والانتصار فوق الرمال في الصحراء وتحت أشعة الشمس الحارقة. وسوف يظل رمزا لوجودنا وجهودنا علي مدي سنوات مضت. وجزءا من ضميرنا الوطني في مواجهة الأزمات. وراية نهتدي بها في مساعينا وتحقيق أحلامنا بالعبور إلي الأمان والاستقرار لأجيالنا القادمة. سيادة الحج كل عام وأنت بخير فمادمت بخير فإن العزبة وشعبها بك ومعك بخير دائما. |
٠٣ أبريل ٢٠٠٨
اللى هايضرب هاينضرب
على الطلاق منها وتبقى التالتة تابته وأروح زى النطع أجيب محلل لوعملتها العيش متوافر متوافر متوافر، آنى كلفت الواد الجعر عليوة ابن ابوك المصيلحى اللى اشترى الطابونة بعد خصخصتها بتوفير العيش للخلق، ومشكل لجنة عزباوية لبحث أسباب ارتفاع أسعار الغموس بتاع البهايم والعلف بتاع اهل العزبة الأبرار، قصدى علف البهايم وغموس أهل العزبة، لخبطوتنى الله يقلب دماغتكم يا بعدا
أنى لسايا نافوخى مش جايب الفولة، هما التلاتين شوال دقيق ما بيكفوش العزبة ليه، الطابونة لساها موجودة، اتخصخصت ماتخصخصتش ده مش مربط الفرس، لساها موجودة، وفضوكو مين صاحبها، وبتخبز عيش، غفير جعر من ولاد المتولمة اللى ابتليت بيهم من ورث الحج قاللى عليوة بيهرب الدقيق وبيحجز العيش اللى بيخبزه من الشوية اللى فاضلين م الاشولة ومابيبعهوش لحد ما ينشف ويبعته ينجرش فى الطاحونة ويعبيه فى الشاولة تانى ويغش بيه العلفة بتاع البهايم، قلتله طب والناس بتاكل إيه، قاللى خلى الطابق مستور يا حج، قلتله طابق إيه ومستور إيه يابن المرة خد هنا تعالى واترزع قول الحال ماشى ازاى، قاللى الغلبان بياكل من تحت رجليه زى الكلاب واللى حالته مستورة بحتة أرض ولا ببهيمة أهو بيعافر وماشى على فيض الكريم، ويعمله مرقة على رجلين فراخ من اللى بيدبحهم سويلم بعد ما حظرنا بيع الطيور ودبحها بسبب الالفونزة، أما الجماعة اللى حوالين جنابك فدول عايشين عيشة الملوك يا جناب الأستاذ، قلتله يعنى إيه ياد يا جعر، قصدك تقول إن البلد جعانه ورجالتى نهبينها، قاللى آديك قلتها بلسانك ياحج وفهمتها لوحدك، رحت راقعة بالعكاز فى ام نافوخه رحت مسيح دمه وندهت حبقه حطه فى الزريبة وقلتله يا حبقة اعملى تحريات عن العيش بيروح فين، رجعلى بعد يومين وقاللى متوافر يا حج متوافر، وجاب فى إيده عليوه المصيلحى وأكدلى إن العيش زى الفل وجاب قفص عليه ألفين عيش مزهزهوملفوف وكبير قد اطياز المصونة
فليه بقى الكدب اللى ماشى فى البلد ده، الناس لا جعانه ولا حاجه هما اللى غاويين طوابير، عارفين بيقفو طوابير بالساعات ليه عشان يرغو يجيبو فى سيرة الأكابر ويحقدو، بلد بنت كلب صابها الحقد وعمى قلوب أهلها، ما الرغيف متوافر والدقيق موجود ولا اتهربش ولا حاجة
ثم إن الأسعار طلعت مازادتش قوى يعنى ولا الناس كلت بعضها ولا حاجة دى موجه عالميه واحنا قلنا هاندخل العولمة وهانبقى من العزب المتقدمة ودى الضريبة تغلى الأسعار شوية بس الخير كتير ومغطى وآنى سايب الدعم ع الرغيف والباقى حرية اقتصادية مش هو ده اللى حلمتم بيه، وبعدين لا استغلال ولا دياولو اللى مش عايز مايشتريش واللى معهوش مايلزموش، العمودية مش مسئولة عن إنها تطعم كل واحد، طب ما تنكنو فى بيوتكم واشتغل انا بدلكم وابطل العمودية يا عرر يا كسالى
واحد هبط عليا فى مغربية غبره زى وشه وقعد يقولى شفافية ومكافحة فساد واجراءات أبصر إيه لمنع مدرك إيه، قلت له فز قوم جاك خابط وفضك من كلام الحقودية ده، شفافية يعنى إيه يعنى اقلعلك لباسى، ماتحترمو نفسكم يا عالم يا اللى مايملاش عينها إلا السباخ، وفساد إيه اللى منتشر ومتفشى، كلهم بيعملو زى ما انى باعمل وماشيين على دربى وربنا عشان كدهه رزقهم من وسع، والغنى مش حرام يعنى، اللى عاوز يتعب ويجتهد، قاللى فيه ممارسات ضد القانون، قانون ايه ده انشالله أنى القانون واللى يبقى ضدى يضيع، مين بقى فى رجالتى ضدى، وكل الخير ماهو برضو موجود فى البلد، يعنى عندك زكريا ولا ابو سرور ولا الحج صفوان ولا الرشيدى ولا غيرهم وغيرهم هات أيتها واحد فيهم هاتلاقيه مشغل خمسين نفس ومأكلهم بعيالهم، طب ده مش سبب ربنا جاعله عشان يرزق دولم، اكفروا بقى بنعمة ربنا، قاللى الناس مش لاقية، قلتله اخرس بقى لاشمطك عشان الكلمة دى بتنرفزنى، انى مليتهلكم خير، وبنية تحتية وفوقية عايزين ايه تانى
قاللى الواقع بيكذب، قلتله بيكذب يابن المنيوكة طب تعالى بقى لما اشمطك، قاللى هانضرب قلتله أحه يا إضراب اللى هايضرب هاينضرب وهاتك يا شلاليت ولكاكيم ورميته لحبقة العوطلى يعرف شغله معاه
١١ يناير ٢٠٠٨
عيش وشكلاطه ياعزبة الآلاطه.. طب سبتم ايه للاكسلانصات
هالبت ماني مستلخبط ونافوخي مقلوب من ساعة المره المتلومه دي اللي اسمها خضرة مراتي ما قعدت تزن وتقوللي ما تجيبلي شاكالاطه ياحج، طب نوروني ياخوانا اني اجيبلها منين شكالاطه ده، والاسعار ف الطالع والدولارات اللي بضارب بيها ف البورصه مسحوبه، نعمل ايه بس ف نسوان اخر زمن، الله يرحمك ياحج ياكبير ويعمر دارك يا مصونه يا كبيره، مره قالتله عاوزه عنب الديب يا حج فراح لهفها قلم علي بوزها بلعها نص صف اسنانها، ومن يومها ما استجرتش تطلب حاجه لحد ما مات المرحوم رضي الله عنه.
صحيح الا بمناسبة الغلا والاسعار والكلام الفاضي اللي ماشي في العزبه ده
الاسعار لا لهلبت ولا حاجه ياعزبة ما يملاش عينها الا زكيبتين سباخ من زريبه يكون ساكنها حمار نتن وجوفه عفش. آني سألت الرشيدي ابن الرشيدي وزير التجاره بتاعي، حلف تلاتاشر الف يمين وستميت طلاق م الخواجايه الشقرا مراته انو طوابير العيش دي ملعوب عامله فينا الاوساخ ولاد ابو اسماعين اللي بيبيعو العيش المدعم علف للطيور، الله طيور، اني بسأله، رد وقاللي ماهي البلد لساها ياحج بتربي طيور، قلتله واني باتنفض مش اني قررت نقفل علي حكاية الطيور دي لما تعدي الانفلوسه
طلع اني البلد لا بتسمع الكلام ولا دياولو ومقضينها وقفه في طابور العيش عند طابونة مرزوق، البلد اللي كانت بتعجن وتخبز من خيرها بقي عندها طابونه وبطلت النسوان اللت والعجن وقاعدين قدام الطابونه، قلتله بيقولو ان الدقيق غلي وان محدش لاقي اللقمه
حلفلي متين يمين ان الملعوب ده من العالم الجعرات اللي كارهين حكمي والدليل ان الطوابير في العيش بس وبقية السلع متوافره ومافيش طابور واحد
رد مرزوق ابو محمد وقاله يارشيدي بيه انت مش فاضيلنا هو حد يا بيه معاه ملين احمر يشتري بيه جنس حاجه ولولا العيال عليا الطلاق ما كان حتي حد جب العيش وكنا عيشنا علي النفس وكلنا ورق الشجر زي بتوع المجاعات، شخطت فيه وقلتله ماتتلم يا مرزوق ده انته لساك لاهف فدان ارض بحاله قاللي ياحج ده صوت الشعب
قلتله احه يا شعب شعب مين يابو شعب اني اللي عملت الطابونه واني اللي هاقفل الطابونه كله يرجع بقي يخزن كيلتين القمح والدره ويطحن ويعجن ويخبز
فكرني الرشيدي ان احنا بعنا طابونة الحج وعملناها بوتيك البسه وسنتيانات قصدي لانيجلي زي ما بترطن المصونه
قلتله طب خلاص شوفلك حل في الطوابير
قاللي مفيش حل غير برفع الدعم وتحرير سعر رغيف العيش
قلتله اني دماغي وجعاني ومابفهمش كلامكم ده
اعملوا اللي تعملوه بقي وماتخوتونيش اني مشغول بشكلاطة المصونه لحسن سايقه التقل عليا ومش عارف اتلم عليها
صحيح الا بمناسبة الغلا والاسعار والكلام الفاضي اللي ماشي في العزبه ده
الاسعار لا لهلبت ولا حاجه ياعزبة ما يملاش عينها الا زكيبتين سباخ من زريبه يكون ساكنها حمار نتن وجوفه عفش. آني سألت الرشيدي ابن الرشيدي وزير التجاره بتاعي، حلف تلاتاشر الف يمين وستميت طلاق م الخواجايه الشقرا مراته انو طوابير العيش دي ملعوب عامله فينا الاوساخ ولاد ابو اسماعين اللي بيبيعو العيش المدعم علف للطيور، الله طيور، اني بسأله، رد وقاللي ماهي البلد لساها ياحج بتربي طيور، قلتله واني باتنفض مش اني قررت نقفل علي حكاية الطيور دي لما تعدي الانفلوسه
طلع اني البلد لا بتسمع الكلام ولا دياولو ومقضينها وقفه في طابور العيش عند طابونة مرزوق، البلد اللي كانت بتعجن وتخبز من خيرها بقي عندها طابونه وبطلت النسوان اللت والعجن وقاعدين قدام الطابونه، قلتله بيقولو ان الدقيق غلي وان محدش لاقي اللقمه
حلفلي متين يمين ان الملعوب ده من العالم الجعرات اللي كارهين حكمي والدليل ان الطوابير في العيش بس وبقية السلع متوافره ومافيش طابور واحد
رد مرزوق ابو محمد وقاله يارشيدي بيه انت مش فاضيلنا هو حد يا بيه معاه ملين احمر يشتري بيه جنس حاجه ولولا العيال عليا الطلاق ما كان حتي حد جب العيش وكنا عيشنا علي النفس وكلنا ورق الشجر زي بتوع المجاعات، شخطت فيه وقلتله ماتتلم يا مرزوق ده انته لساك لاهف فدان ارض بحاله قاللي ياحج ده صوت الشعب
قلتله احه يا شعب شعب مين يابو شعب اني اللي عملت الطابونه واني اللي هاقفل الطابونه كله يرجع بقي يخزن كيلتين القمح والدره ويطحن ويعجن ويخبز
فكرني الرشيدي ان احنا بعنا طابونة الحج وعملناها بوتيك البسه وسنتيانات قصدي لانيجلي زي ما بترطن المصونه
قلتله طب خلاص شوفلك حل في الطوابير
قاللي مفيش حل غير برفع الدعم وتحرير سعر رغيف العيش
قلتله اني دماغي وجعاني ومابفهمش كلامكم ده
اعملوا اللي تعملوه بقي وماتخوتونيش اني مشغول بشكلاطة المصونه لحسن سايقه التقل عليا ومش عارف اتلم عليها
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)